خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف pdf و word “صفات المؤمنين في القرآن الكريم”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف pdf و word : “صفات المؤمنين في القرآن الكريم”، بتاريخ 20 جمادي الأولي 1443هـ – الموافق 24 ديسمبر 2021م.
خطبة الجمعة لوزارة الاوقاف المصرية صور : “صفات المؤمنين في القرآن الكريم”
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف : “صفات المؤمنين في القرآن الكريم” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الاوقاف المصرية pdf : “صفات المؤمنين في القرآن الكريم” بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف : “صفات المؤمنين في القرآن الكريم” :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف 24 ديسمبر 2021م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:
صفاتُ المؤمنينَ في القرآنِ الكريم 20 جمادي الأولي 1443هـ
وزارةُ الأوقافِ 24 ديسمبر2021م
الحمدُ للهِ القائلِ في محكمِ التنزيلِ: (إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ ۚ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْكَبِيرُ﴾ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ وأشهدُ أنّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ وعلي آلِهِ وصحبِهِ ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ . وبعدُ : فإنّ الإيمانَ مِن أعظمِ نعمِ اللهِ تعالي علي الإنسانِ ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : (بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَىٰكُمْ لِلْإِيمَٰنِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ)، وهو سبيلُ الوصولِ إلي الحياةِ الآمنةِ المطمئنةِ، والفلاح ِوالأجرِ العظيمِ، حيثُ يقولُ تعالي : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)، ويقولُ (عزّ وجلّ): ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنّ اللهَ سبحانَهُ وتعالي وصفَ المؤمنينَ بالعديدِ مِن الصفاتِ في كتابِهِ العزيزِ منها: المحافظةُ علي أداءِ الصلواتِ في وقتِهَا، وإتمامِ أركانِهَا ، والخشوعِ فيها، حيثُ يقولُ تعالي: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ويقول سبحانه 🙁 وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ). ومنها : الإعراضُ عن اللغوِ سواءٌ أكان قولًا أم فعلًا، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، فالمؤمنونَ مترفعونَ عن سفاسفِ الأمورِ، مهتمونَ بمعالِيهَا، يقولُ سبحانَهُ: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ)، ويقولُ أيضًا : (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)، ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم ): «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ، تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» . ومنها الإنفاقُ والأمرُ بالمعروفِ، والنهيِ عن المنكرِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ) ويقولُ سبحانَهُ: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) . ومنها: أنّهم أهلُ عفةٍ وورعٍ، حيثُ يقولُ تعالي: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)، وكان نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم) يسألُ ربَّهُ (عزّ وجلّ) في دعائِهِ العفافَ، حيثُ يقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): (اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى)، ويقولُ محمدٌ بنُ الحنفيةِ ( رحمَهُ اللهُ ): الكمالُ في ثلاثةٍ: العفةِ في الدينِ، والصبرِ علي النوائبِ، وحسنِ التدبيرِ في المعيشةِ . ومنها حفظُ الأمانةِ ، والوفاءُ بالعهدِ ، فالمؤمنُ الحقيقيُّ دائمًا ما يتعهدُ أمانتَهُ كما يتعهدُ الفلّاحُ زراعتَهُ، والعاملُ صناعتَهُ ، فالإيمانُ والوفاءُ بالعهدِ مرتبطانِ ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ : (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)، ويقولُ تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)، ويقولُ تعالي : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)، وقد ربطَ نبيُّنَا ( صلي اللهُ عليه وسلم ) بينَ الأمانةِ والإيمانِ ، حيثُ يقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): (لَا إِيمَانَ لِـمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِـمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ). **** الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي أشرفِ الخلقِ سيدِنَا محمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ أجمعين. ومِن صفاتِ المؤمنين: أنّهم يُدِيمون ذكرَ اللهِ (عزّ وجلّ) ويُحسِنون التوكلَ عليه سبحانَهُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، ويقولُ سبحانَهُ: (إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَٰنًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)، والتوكلُ الحقيقيُّ هو صدقُ اعتمادِ العبدِ علي اللهِ تعالي، ولا يكتملُ إِلّا بالأخذِ بأسبابِ العملِ والاجتهادِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): (لَو أنَّكُم تَتَوكلُون على اللهِ حقَّ توكُّلِهِ لرَزَقَكُم كمَا يَرْزُقُ الطيْرَ : تَغْدُوا خِمَاصًا وتَرُوحُ بِطَانًا). والإيمانُ الحقيقيُّ يمتدُّ أثرُهُ إلي المجتمعِ ، فالمؤمنُ الحقيقيُّ لا يكونُ غشّاشًا ، ولا منافقًا ، ولا كذابًا، ولا خائنًا للعهدِ ، ولا غادرًا ، الإيمانُ الحقيقيُّ يهذبُ نفسَ صاحبِهِ ، المؤمنُ الحقيقيُّ حييٌّ ، كريمٌ ، يَألَفُ ، ويُؤْلَفُ ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْمَرْحَمَةِ) ويقولُ سبحانَهُ : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلا يؤذِ جارَهُ ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ). فما أجملَ أنْ نتحلَّى بتعاليمِ الإيمانِ ، حتي يتحققَ لنَا الأمنُ ،والاستقرارُ، والطمأنينةُ ، والسعادةُ في الدنيا والآخرةِ ، حيثُ يقولُ تعالي في جزاءِ المؤمنين: (أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، ويقولُ سبحانَهُ: (ِإلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ)، ويقولُ تعالي 🙁 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا). اللهم حَبّبْ إلينا الإيمانَ وزَينْهُ في قلوبِنَا |
ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف